منتديات البيك
اهلا و سهلاً بكم في منتديات البيك
يشرفنا تسجيلكم و المساهمة بالمواضيع و الردود
مع اطيب التمنيات بالأستفادة للجميع


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات البيك
اهلا و سهلاً بكم في منتديات البيك
يشرفنا تسجيلكم و المساهمة بالمواضيع و الردود
مع اطيب التمنيات بالأستفادة للجميع
منتديات البيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحياة بدون «إنترنت» صعبة أم ممكنة؟

اذهب الى الأسفل

الحياة بدون «إنترنت» صعبة أم ممكنة؟ Empty الحياة بدون «إنترنت» صعبة أم ممكنة؟

مُساهمة من طرف elbik الثلاثاء يونيو 14, 2011 7:14 am



الحياة بدون «إنترنت» صعبة أم ممكنة؟



« لا أستطيع العيش بدون إنترنت»

« لا أستغني عن الموبايل»

« لا يمكنني الحياة بدون....»


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لاءات كثيرة يرددها كثير من الناس رابطين مستقبلهم وحياتهم بأدوات العصر الحديثة والمتطورة والمتسارعة مثل العلاقة بـ»الانترنت» وما يحتويه من خدمات مثل « الفيس بوك» و» التويتر» وغيرها ممن « أدمن» عليها الناس بخاصة الشباب والفتيات وحتى الاطفال.

ويبالغ بعضهم -للدقة معظمهم وأعني عشاق الانترنت- بارتباطهم بهذه الوسيلة العصرية الحديثة وثمة من يعتبر الموضوع « قضية حياة أو موت».

فهؤلاء صلتهم بالانترنت تشبه صلة الجنين بحبل أُمه السري أو هكذا يصورونها.

ترى هل يبالغون في ذلك، وهل الموضوع كذلك؟

أسئلة عديدة تطفو على السطح في غمرة انهماك الناس واعتيادهم على « النت» وقضائهم ساعات وساعات أمام شاشة الكمبيوتر تاركين أعمالهم ووظائفهم، ومضحين بأوقات راحتهم وما قد يملكون من هوايات ورياضات أُخرى من أجل سواد أو بياض «عيون الانترنت ».



صعب !

يقول أيمن رضوان: في بداية الأمر كنت أرى شاشة الحاسوب بيضاء ساطعة لا شيء افعله إلا الجلوس امامها فبدأت اتقدم رويدا رويدا حتى عرفت أن هناك عالما جديدا مليئا بالخفايا عالم يسمى (الشبكة العنكبوتية) ملأ حياتنا تماما.

وأضاف: الانترنت نافذتي على العالم أتنفس منها و من خلاله ايضا أستطيع رؤية كل الاتجاهات وأنا في مكاني و اتعرف على اصدقاء جدد من كل نواحي العالم.

واشار تحسين خالد عن مفارقة علاقة الناس بالانترنت قائلا :

حدث قبل أسابيع أن تعطلت « أسلاك وكوابل « الشبكة العنكبوتية التي تصل إلينا من أوروبا وتحمل لنا الشبكة العبقرية وكلما حدثت مثل هذه الأعطال، وضعنا أيدينا على قلوبنا وأصابنا جميعا الذعر بسبب عدم احتمال أن نعيش ولو لمدة أسبوع بدون إنترنت.. وكأنما ولدنا وفي أيادينا «كي بورد» وعيوننا على الشاشة، وكأننا لم نحيا سنوات طوال قبل الانترنت، وبدون أن نتصور وجوده فماذا حدث؟!

ولماذا صارت للانترنت هذه الأهمية اليومية في حياتنا لدرجة أن فكرة الاستغناء عنه تكاد تصيبنا بالهلع؟!



منذ التسعينيات

عندما دخل الإنترنت الى الاردن في التسعينيات من القرن الماضي، كنا نستطلعه بصعوبة ونستغرق لدخول كل صفحة عدة دقائق.. وبالطبع كان الاتصال بالانترنت مقصوراً على التليفون وبالتالي كان بطيئا جداً جداً.. ولما بدأ عصر الـ(DSL) صرنا في سعادة لا توصف وأصبح الانترنت متاحاً بشكل أفضل بكثير عن ذي قبل.. لكننا رغم هذا التطور لم نصل إلى مرحلة عدم الاستغناء عن الإنترنت في ذلك الوقت..

وكنا ما زلنا نعتمد عليه في البحث العلمي فقط، ثم زاد بعد ذلك ليشمل الأخبار ومتابعة الثقافة العامة.

واضاف خالد: إدمان الإنترنت - بحسب رأيي - لم يزدد إلا عندما امتد ليشمل مناحي أخرى من حياتنا لا تقف عند العلم والبحث والثقافة فحسب.. فقد دخل الإنترنت عالمين بالغي الأهمية في حياة كل إنسان أولهما عالم الاجتماعيات الجديدة، وثانيهما عالم التسلية أو ما يطلق عليه بالمصطلحات العولمية: (Entertainment World)، وهذا ما جعل من الإنترنت عالماً خاصاً بكل إنسان لا تقف حدوده عند ساعة أو اثنتين، ولا عند بحث أو ثقافة أو حتى ما يخص العمل، بل يتعدى البيت والعمل ويصحب الإنسان في الطريق وعلى «اللاب توب» و»الموبايل» وفي كل أوقات اليوم.



عالم حديث

دخول عالم الاجتماعيات الحديثة كان سهلاً على الإنترنت لا لسهولة التقنية الخاصة بالـ (chat) والـ(Facebook) وغيرهما، لكن لاحتياج البشرية لبديل عن الاجتماعيات الحقيقية وتلاقي الأصدقاء والأحاديث والثرثرة واطمئنان كل واحد على معارفه وأصدقائه.. كل هذه الأنشطة الاجتماعية وغيرها تلاشت من البشرية بشكلها الملموس، لكن الإنترنت وفر البديل الالكتروني لها بشكل عصري تماما.

فبعد أن اقتصر البريد على المراسلات الخاصة بالأعمال، واختفت منه تقريبا كل المراسلات الشخصية، صار هناك نوع آخر من البريد الإلكتروني أتاح للناس مرة أخرى عودة المراسلات وبعد اختفاء الزيارات حل محلها «الشات».

أما عالم التسلية فأتاحته الشبكة المعلوماتية بشكل غير مسبوق وبصور متعددة وشديدة التنوع وغير محدودة المصادر لدرجة أنها صار فيها ما يناسب الصغار والكبار، ومختلفي الثقافات، ومتعددي الاهتمامات، ومتنوعي الاتجاهات.

وغالبا ستجد أكثر من نوع من التسلية على الانترنت أضف إلى ذلك حياة اجتماعية واسعة، ثم عملك والثقافة ومع ما سبق القراءة والموسيقى والاتصال عبر البحار.. فماذا يتبقي؟

وهل بعد كل ما سبق نستطيع الحياة بدون الإنترنت؟!



شيء أساسي لكن!

وتراوح «نهاد صقر» بين قناعاتها وبين ما تسمعه قائلة:

اصبح الانترنت جزءا اساسيا من حياتنا اليومية و الحديثة بحيث لا يستطيع الذين يستعملونه على تصور الحياة بدونه.

وحتى ذلك الوقت كان البحث عن معلومة في الانترنت يقتصر على عدد ظهورها في صفحة واحدة أما الآن فزاد محصول هذه الخدمات من عدة شركات واصبحت مقسمة الى جزءين جزء سلبي و جزء ايجابي، فمن الناحية الايجابية تتمثل باستخدام الإنترنت في مجال الدراسة والتعلم و تنمية مهارات الاستطلاع والتعلم الذاتي، وتنمية مهارة الأسلوب التفاعلي والمشاركة بالمعلومات والآراء والتجارب الى غير ذلك من الفوائد والاستخدامات.

أما الناحية السلبية فتتمثل بإدمان الجلوس بين يديه «النت» لساعات طويلة بما يعطّل الكثير من أنشطة المستخدم الأخرى العلمية والاجتماعية والعبادية والرياضية والانتاجية والابتعاد عن الواقع المعاش بما ينتج عن تفكك الروابط والعلاقات المباشر، والاستغراق في التعامل الآلي يهدّد بإلغاء انسانية الانسان. وتسخيره في ترويج (العنف) وغير ذلك من الموضوعات التي توصف بـ « المبتلة».



قليل من « النت »

ويستغرب مروان كل ادعاء بأهمية الانترنت. فالحياة تحتمل وتستوعب ما هو أكثر وأهم من « النت « ولا بد من أخذ إجازة من هذا الإدمان الذي يسيطر على حياتنا. ودعا الى التعود على حياة بدون «بدون».

وينصح علماء الاجتماع ومنهم د. حسين الخزاعي الناس الى عدم التعود على الانترنت، لأننا قد نجد أنفسنا بدونه كالتواجد في مكان بدون كهرباء وبدون وصلات . كما أننا ينبغي أن نعود أبناءنا على الحياة الطبيعية بحيث يمارسون حياتهم كما كان الأجداد والآباء بدون كهرباء و سيارات وفي بيوت بسيطة جدا.

كما ان الناحية الصحية مهمة جدا في هذا المجال فالجلوس الطويل أمام الشاشة البيضاء يضر بأعضاء الجسم مثل آلام الظهر وتقوس العظام وضعف النظر وغير ذلك من الآلام التي تنتج عن قضاء الساعات أمام شاشة الانترنت. ونفى د. الخزاعي ما يردده البعض حول أن الحياة صعبة ومستحيلة بدون النت رغم أهميته العملية في حياتنا. ويؤكد الخزاعي على الحكمة القائلة: «الزيادة في الأشياء نقصان في الغالب».

وأضاف: دعونا نجرب حياتنا دون التعود على الجلوس امام شاشة «الانترنت» فحتما ستكون أجمل.
elbik
elbik
مدير الموقع
مدير الموقع

عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
العمر : 52

https://elbik.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى